ميراي شاهينتاش تخرجت من مدرسة قادرجا للتعليم المهني والتقني بدرجة في تكنولوجيا المجوهرات، وبذلت جهداً كبيراً لتطوير نفسها في هذا المجال. خلال تعليمها، لم تتعلم فقط تفاصيل صناعة المجوهرات بل شاركت أيضاً في مشاريع وأنشطة مختلفة، مما شكل فهمها للتصميم وزاد من إبداعها.
بعد التخرج، قررت أن تحدد طريقها الخاص في صناعة المجوهرات. تعبر شاهينتاش عن رغبتها في أن تحكي مجوهراتها قصة وأن يتحدث الناس عنها، وذلك بالذهاب إلى ما وراء التصميم التقليدي للمجوهرات. بالنسبة لها، صناعة المجوهرات ليست مجرد حرفة بل فن، وينبغي أن يُعتبر كل قطعة عمل فني.
تستمد شاهينتاش إلهامها بشكل رئيسي من الأنماط التاريخية والثقافية، مما يأخذ جمهورها في رحلة تمتد من العصور القديمة إلى الحاضر. بالإضافة إلى المعالم التاريخية والأنماط التقليدية، تغذي القصص من مختلف الثقافات تصاميمها، مما يضيف بُعدًا وعمقًا مختلفين لمجوهراتها.
أحد الجوانب المهمة التي تُميز مجوهرات شاهينتاش هو اختيار المواد بدقة. الفلزات والأحجار المستخدمة ليست فقط للجمالية ولكنها تحمل أيضًا العواطف والمعاني. تأتي كل قطعة إلى الحياة من خلال اختيار المواد بعناية وتنسجم مع طاقة الشخص الذي يرتديها.
في الختام، تصاميم ميراي شاهينتاش ليست مجرد مجوهرات بل أعمال فنية أيضًا. تحمل كل قطعة آثارًا من التراث الثقافي الذي يمتد من الماضي إلى الحاضر، مما يقدم تجربة فريدة للمستخدمين. مجوهراتها ليست مجرد إكسسوار يرتديه الشخص بل تعبير عن نمط حياة.